نفذ قسم الصحة والسلامة والبيئة في شركة العين للتوزيع بالتعاون مع إدارة الدفاع المدني، تجربة إخلاء و همي لعملية إخلاء مبنى مركز خدمة المتعاملين فرع الساد بهدف رفع الكفاءة التطبيقية الموظفين والاستعداد لحدوث أي طارئ مماثلة وذلك لضمان مدى جاهزية ووعي موظفين المركز في حالات الطوارئ
تأتي تجربة الحريق الوهمي في إطار حرص الشركة على تهيئة وتدريب العاملين بالشركة لمواجهة أي طارئ وتأمين سلامة المراجعين وموظفي المركز لضمان حسن التصرف عند حدوث أي حالات طارئة خلال ساعات الدوام الرسمية وحرصاً على تطبيق أعلى معايير الصحة والسلامة .
تمثل سيناريو التجربة الوهمية في إضرام النيران في المركز بعد أن انطلقت صفارات الإنذار معلنة حدوث الحريق تبعتها فوراً استجابة الدفاع المدني كما تم رصد وقياس سرعة الاستجابة من قبل طاقم الدفاع المدني الذي وصل إلى المكان في غضون خمس دقائق تقريبا تبعها بعد ذلك رجال الأمن حيث قاموا بالتأكد من إخلاء المكان وتنظيم عملية السير وقام رجال الدفاع بإخماد النيران إلى جانب ذلك تم رصد ردة فعل الموظفين وسرعة الاستجابة لديهم ومدى التزامهم بأماكن التجمع في الحالات الطارئة.
وأشاد المهندس عبد الهادي الهاجري مدير قسم الصحة والسلامة و البيئة بشركة العين للتوزيع، بتضافر جهود الجهات التي شاركت في تنفيذ عملية الإخلاء الوهمي، وأضاف بأن الهدف من عملية الإخلاء الوهمي للمبنى يأتي ضمن خطة الطوارئ والإخلاء الخاصة بشركة العين للتوزيع للتأكد من كفاءة وجاهزية المركز من تطبيق الإجراءات الوقائية والأمن والسلامة في جميع مرافق الشركة وقدرة الموظفين على التعامل مع الكوارث وإخلاء المبنى وكيفية التعامل مع مصابي الحوادث ، بالإضافة إلى التأكد من كفاءة معدات الوقاية والسلامة الموجودة، وسرعة استجابة للطوارئ و ابلاغ الدفاع المدني.
وأكد الهاجري "أن إجراء مثل هذه العمليات التدريبية للوقاية من الحريق يأتي ضمن الخطة الاستراتيجية للشركة من تحقيق أفضل معدلات الاستجابة والمحافظة على سلامة المتعاملين والموظفين، وذلك من خلال القيام بعمليات إخلاء للمباني والمراكز التابعة للشركة، لتدريبهم وضمان جاهزية المركز لتطبيق اعلى معاير الصحة والسلامة في حالات الطواري حيث يستمر قسم الصحة و السلامة و البيئة على مدار السنة في تدريب و تجهيز الموظفين على إجراءات الصحة و السلامة لتوفر بيئة عمل آمنة مطابقة لمعاير متطلبات مركز أبو ظبي للسلامة والصحة المهنية للعاملين بإمارة أبوظبي ".